الثلاثاء، 31 مايو 2011

ذكرياتى من يوم 25 مشارك و شاهد عيان

بعد ما نسيت الكتابة والتدوين قررت ارجع تانى ادون ذكرياتى فى ثورة 25 يناير ليس لشيء إلا لانى خايف انسى وخايف الحلم يموت .
من يوم 16 وكنت بدعى الناس تخرج معى يوم 25 يناير وكان شعارنا هم هيحتفلوا واحنا معاهم يوم 25 عيد التعذيب الشرطة سابقاً حقيقى تعبت من الكلام مع ناس كتير بس فى النهاية اقنعت اربعه وجه يوم 25 يناير ويوم 24 معرفتش انام كنت زى اللى فى الحلم وبعد الظهر يوم 25 اخذت اصدقائى فى سيارتى وذهبنا الى ميدان البوسطة بدمياط وكنت واخد تليفونات من النت معرفش اصحابها ولا عمرى كلمتهم وصلت هناك لقيت عدد لا يتجاوز 60 واحد اتصلت على نمرة من نمر النت رد على واحد من 6 ابريل وقالى احنا واقفين عند كوبرى باب الحرس والامن عامل كردون علينا وحنحاول نجيلكم عند البوسطه بصراحة الامن المركزى كان اكتر مننا وبعد ما تعبنا من الهتاف اخدت اصدقائى وذهبنا الى كوبرى باب الحرس وهناك لقينا عدد اكبر ووقفنا شويه نهتف ثم بدئنا نجرى فى اتجاه ميدان البوسطة والامن بيجرى ورنا والناس على الصفين وقفا تتفرج علينا وكان فيه ناس كتير قوى بتتفرج بس وكنا بنهتف يا اهلينا ضمو علينا ضمو علينا يا اهلينا حتى وصلنا الى ميدان البوسطة وهناك الامن قدر يعمل علينا كردون تانى بس حقيقى فرحت لان عددنا زاد وكنت حاسس ااننا بدئنا ومش حنقف بعد ما لقيت ناس كتير من الكتله الصامته مثلى واقفهوكنت عارف ان لو الاغلبيه الصامته اتحركت يبقى التغيير جاى جاى وفضلنا واقفين لحد الساعة 11.30 مساء ومشينا بعدها بعد الامن ما قبض على 4 ناشطين وكنا على موعد باللقاء تانى يوم 26 لكن مخرجناش علشان الامن هددنا لو خرجنا هيلفق قضايا للى اتقبض عليهم وقال هيفرج عنهم لو مخرجناش يوم 26 و27 وانتظرنا جمعة الغضب وكنا خارجين بعدد كثيف جدا يعنى انا وانا خارج يوم 25 كان معايا اربعة ويوم الجمعة كان معايا 50 شخص قدرت اقنعهم بعد نجاح يوم 25 وبعد ما كسرنا حاجز الخوف وكانت المفاجأة يوم 28 اعدد كتير جدا جدا تجمع بشرى لم اره طوال عمرى البلغ 44 عام ناش من كل لون وشكل بصيت على العدد وعينى دمعت وافتكرت يوم 25 واحنا واقفين والامن حابسنا فى الكردون وبيهددنا ولفينا دمياط كلها والعدد زاد جدا واتجهانا الى المحافظة ومبنى الحزب الوثنى وكانت مظاهرتنا سليمة بس فيه ناس كسرت يافطة الحزب الوثنى من غيظها منه ورغم سلمية مظاهرتنا الا ان الامن بدء يضرب علينا قنابل مسيلة للدموع وبد ءيهجم علينا وبدء صبيان صغيرين فى السن من سن 13 و14 15 و16 سنه تتعامل مع الامن هو يضرب وهم يضربوه بالطوب علشان يدفعو عن نفسهم وكل ده كان امام المحافظة ومبنى الحزب الواطى وانسحبت جماعة الاخوان ووقف عند ميدان البوسطة تهتف ولم تشارك فى اى مناوشات مع الشرطة فقط الاطفال الصغار وبعض الشباب الذين رفضو اهانه الشرطة لهم واستمر زحف الشرطة ومقاومة الصبيان والشباب حتى وصلوا الى ميدان البسوطة فهرب جموع الاخوان وبقى شاب الحركات السياسية الاخرى فى مناوشات مع الشرطة حتى الواحدة والنصف مساء وبعدها روحنا ونكمل باقى الايام فى راسلة تانية

ليست هناك تعليقات: